واحد من أشهر الجماعات القومية في الأردن هم البدو. كما هو معروف باللغة العربية، البدو أو "سكان الصحراء" يتحملون الصحراء وتعلموا البقاء على قدمهم في مناخها القاسي. من الصعب تقدير عدد البدو، لكن من المعروف عمومًا أن الغالبية العظمى من سكان الأردن من أصول بدوية.
خريطة المجتمعات المحلية
تقع إلى الشمال الشرقي من المنتزه الأثري، ويحافظ أهل البيضا ويشاركون في أخلاقيات البدو التقليدية للتعايش بسلام مع الطبيعة. يمكن للسياح زيارة متحف الفولكلور المحلي والذي يعرض تاريخهم الاستثنائي وتقاليدهم الثقافية.
أهل أم صيحون متصلون بعمق بتقاليدهم البدوية، التي يحافظون عليها بعناية وينقلونها عبر الأجيال. تشمل هذه التقاليد فن تصميم الحناء المعقد وعزف الآلات الموسيقية التقليدية مثل "الربابة" و"الشبابة".
وادي موسى، الموجود في قلب منطقة البتراء، يعتبر البوابة الرئيسية للسياحة في البتراء. في وادي موسى، يمكنك العثور على أنظمة مائية تاريخية محفوظة جيدًا تعود إلى عصر النبطيين، والتي شكلت نظامًا بيئيًا حيويًا دعم الحياة الحضرية خلال ذلك الوقت.
الطيبة، ثاني أكبر بلدة في البتراء، تقع على ارتفاع عالٍ مطلة على قرى وادي موسى وراجيف. في المساء، يضيء غروب الشمس فوق وادي عربة القرية بالكامل باللون البرتقالي.
الراجف هي مجتمع بدوي معروف بإنتاجه الزراعي الوفير، والذي يشمل الزيتون والمشمش واللوز والتين والعدس. في هذه القرية الصغيرة، يحافظ السكان المحليون بنشاط على الثقافة البدوية، التي تشمل الرقصات التقليدية وغيرها.
تقع قرية دلاغة بالقرب من الطريق الملوكي، وهي مكان حيث تستمر الحياة البدوية التقليدية. يواصل السكان المحليون ممارسة نمط حياة الرحلان، حيث يرعون الماشية ويعتمدون بشكل رئيسي على نظام غذائي تقليدي من منتجات الألبان، غالباً ما يُصنع من حليب الماعز.
الثقافة
تتميز مجتمعاتهم بخيام من الشعر الأسود المميزة، وتُعرف هذه الخيام باسم "بيت الشعر"
في ثقافة البدو، خدمة القهوة ليست مجرد لفتة؛ بل هي ضيافة منسوجة في التقاليد.
الطعام البدوي هو احتفال بالنكهات والتقاليد، وكل وجبة هي عشاء جماعي. تجربة الزرب لا بد منها - وهو طبق لذيذ يتكون من لحم وخضار يُطهى ببطء تحت الأرض.
في قلب خيمة البدو، فنجان الشاي البدوي ليس مجرد مشروب - إنه نافذة إلى تراثهم وضيافتهم.